للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(التحريش): هو الإغراء وتغيير القلوب والتقاطع.

٢٧٦٤ - (١٠) [صحيح لغيره موقوف] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

لا يتهاجَرُ الرجلانِ قد دخلا في الإسلام؛ إِلا خرجَ أحدُهما منه حتى يرجعَ إلى ما خرج منه، ورجوعُه أن يأتيه فيسلم عليه.

رواه الطبراني موقوفاً بإسناد جيد.

٢٧٦٥ - (١١) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لو أنّ رجلين دخلا في الإسلامِ فاهتجرا؛ لكان أحدُهما خارجاً من الإسلامِ حتى يرجعَ. يعني الظالم منهما".

رواه البزار، ورواته رواة "الصحيح".

٢٧٦٦ - (١٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تُعْرَضُ الأعْمالُ في كلِّ [يوم] اثْنَينٍ وخميسٍ، فيَغْفِرُ الله عزَّ وجلَّ في ذلك اليومِ لِكُلِّ امْرئٍ لا يُشْرِكُ بالله شيْئاً، إلا امْرأً كانَتْ بينَهُ وبينَ أخيهِ شَحْنَاءُ فيقولُ: ارْكُوا (١) هذَيْن حتّى يَصْطَلِحا".

رواه مالك ومسلم -واللفظ له-.

وأبو داود والترمذي وابن ماجه بنحوه.

وفي رواية لمسلم: أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تُفْتَح أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثْنَيْنِ والخَميسِ، فيُغْفرُ لِكُلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ بالله


(١) الأصل هنا وفيما تقدم (٩ - الصيام/ ١٠): (اتركوا)، وكأنه رواية بالمعنى، والتصحيح من "مسلم"، قال الناجي (١٩٦/ ١): "هو بالراء الساكنة وضم الكاف والهمزة في أوله همزة وصل أي: أخروا. يقال: ركاه يركوه ركواً: إذا أخَّره". ولم يتنبه لهذا التصحيح المعلقون الثلاثة كما هي عادتهم! لا هنا ولا هناك، كما لم يستدركوا الزيادة!!

<<  <  ج: ص:  >  >>