شيْئاً، إلا رجلاً كان بينَهُ وبين أخيه شَحْناءُ، فيقالُ: أَنْظِروا هذَيْنِ حتّى يصْطَلِحا، أنْظِروا هذَيْنِ حتى يَصْطَلِحا، أنْظِروا هذين حتّى يَصْطَلِحا".
[مضى ٩ - الصيام/ ١٠].
قال أبو داود:
"إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء، فإن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هجر بعض نسائه أربعين يوماً، وابن عمر هجر ابناً له إلى أن مات" انتهى.
٢٧٦٧ - (١٣)[حسن صحيح] وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"يطَّلعُ الله إلى جَميعِ خَلْقهِ ليلةَ النصْفِ مِنْ شَعْبانَ، فيغْفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشاحِنِ".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي.
٢٧٦٨ - (١٤)[صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري.
٢٧٦٩ - (١٥)[صحيح لغيره] والبزار والبيهقي من حديث أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه بنحوه؛ بإسناد لا بأس به (١).
٢٧٧٠ - (١٦)[صحيح لغيره] وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"في لَيْلَةِ النصْفِ مِنْ شَعبانَ يَغْفِرُ الله عزَّ وجلَّ لأَهْلِ الأرْضِ؛ إلا مشْرِكٍ أوْ مُشاحِنٍ".
رواه البيهقي وقال: "هذا مرسل جيد".
(١) قلت: وقد أخرج هذه الأحاديث الإمام الدارقطني في جزء النزول، وقد استنسخت منه نسخة إعداداً لها لتحقيقها.