للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"حديث حسن غريب". [مضى هنا/ ٩].

٢٨٥٥ - (٦) [حسن لغيره] وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"طوبى لمنْ ملَكَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بيتُه، وبَكى على خَطيئَتِه".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، وحسن إسناده. [مضى هناك مع التعليق عليه].

٢٨٥٦ - (٧) [صحيح] وعن سهل بن سعدٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ يَضْمَنْ لي (١) ما بَيْنَ لَحْيَيْهِ وما بين رِجْلَيْهِ؛ أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ".

رواه البخاري والترمذي. [مضى ٢١ - الحدود/ ٧].

٢٨٥٧ - (٨) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ وقاهُ الله شرَّ ما بيْنَ لَحْيَيْهِ، وشرَّ ما بينَ رِجْلَيْهِ؛ دَخَل الجنَّةَ".

رواه الترمذي وحسنه، وابن حبان في "صحيحه". [مضى هناك].

[صحيح لغيره] ورواه ابن أبي الدنيا؛ إلا أنَّه قال:

"مَنْ حَفِظَ ما بَيْن لَحْيَيْهِ".

٢٨٥٨ - (٩) [صحيح موقوف] وعن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

والذي لا إله غَيْرُه ما على ظَهْرِ الأرْضِ شيْءٌ أحْوَجُ إلى طولِ سَجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.

رواه الطبراني موقوفاً بإسناد صحيح.


(١) أي: يؤدي الحق الذي عليه.
وقوله: (لحييه) هو بفتح اللام وسكون الحاء المهملة تثنية (لحي)، وهما العظمان في جانبي الفم، والمراد بما بينهما اللسان، وبما (بين رجليه): الفرج. ولا شك أن أعظم البلاء على الإنسان في الدنيا اللسان والفرج، فمن وقي من شرهما فقد وقي أعظم الشر. نسأل الله الحماية.

<<  <  ج: ص:  >  >>