للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٩٢ - (٧) [صحيح] وعنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنِّي رأيْتُ كأنَّ عَمودَ الكتابِ انْتُزِع مِنْ تحتِ وسادَتي، فأتْبَعْتُه بَصرِي، فإذا هو نورٌ ساطعٌ، عُمِدَ بِه إلى الشامِ، ألا وإنَّ الإيمانَ إذا وقَعَتِ الفِتَنُ بالشَّامِ".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما". (١)

٣٠٩٣ - (٨) [صحيح لغيره] ورواه أحمد من حديث عمرو بن العاصي.

٣٠٩٤ - (٩) [صحيح] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"بينا أنا نائِمٌ رأيتُ عمود الكِتابِ احْتُمِل مِنْ تحْتِ رأْسي فَعُمِدَ به إلى الشام، ألا وإنَّ الإِيمانَ حِينَ تَقَعُ الفِتَنُ بالشامِ".

رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح".

٣٠٩٥ - (١٠) [صحيح] وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:

قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوماً ونحنُ عنْدَهُ:

"طويى لِلشَامِ، إنَّ ملائِكَةَ الرَّحْمنِ باسِطَةٌ أجْنِحَتها علَيْهِ".


= عزوه للحاكم بالرقم الأول وقالوا: "وفيه شهر بن حوشب. . ."، وإنما هذا عنده بالرقم الآخر كما تقدم. ثم إنهم ضعفوه لجهلهم بالطريق التي صححها الحاكم، ولا علقوا عليه!! وقد خرجته من طريقيه مع شاهد له في "الصحيحة" (٣٢٠٣).
(١) هنا في الأصل: "وفي رواية للطبراني: "إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام")، فحذفته لضعفه، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٧٧٦)، وخلط هنا المعلقون كعادتهم غير متقين ربهم في حديث نبيهم فشملوا الصحيح والضعيف بقولهم: "حسن. . " دون تمييز!! فجاروا على الصحيح، فأنزلوه من رتبته، وتكرموا فرفعوا من رتبة الضعيف!!

<<  <  ج: ص:  >  >>