٣١٠٤ - (٥) [صحيح] وعن بريدة رضي الله عنه قال:
احْتَبسَ جبريلُ على النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال لَهُ:
"ما حَبسَك؟ "، فقالَ:
"إنَّا لا ندخُلُ بَيْتاً فيه كلْبٌ".
رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح".
٣١٠٥ - (٦) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أتاني جِبْريلُ فقال: إنِّي كنتُ أَتيْتُك البارِحَةَ فلَمْ يَمْنعني أنْ أكونَ دخلتُ عليك البيتَ الذي كنتَ فيه إلا أنَّه كانَ في بابِ البَيْتِ تِمثالُ الرجالِ، وكانَ في البيتِ قِرامُ سِتْرٍ فيه تَماثيلُ، وكان في البيتِ كلْبٌ، فَمُرْ برأْسِ التمثالِ الذي بالبابِ فليُقَطَّعْ فيصيرَ كهَيْئَةِ الشجَرةِ، ومُرْ بالسّتْرِ فلْيُقَطَّعْ، ويُجْعَل منه وسادَتَيْنِ منتَبَذَتَيْن تُوطآنِ، ومُرْ بالكَلْبِ فيُخرَجَ".
فَفعلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكان ذلك الكلبُ جَرواً للحُسيْنِ أو للحَسن تحت نَضَدٍ له، فأُمِرَ به فأُخْرِجَ".
رواه أبو داود والترمذي، واللفظ له وقال: "حديث حسن صحيح"، والنسائي وابن حبان في "صحيحه". [مضى هنا/ ٣٣].
(الَّضَد) بفتح النون والضاد المعجمة: هو السرير؛ لأنه ينضد عليه المتاع.
٣١٠٦ - (٧) [حسن صحيح] وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:
دخلتُ على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعليه الكآبةُ، فسألتهُ ما له؟ فقال:
"لم يأتني جبريلُ منذ ثلاثٍ". فإذا جرو كلبٍ بين بيوته. . .، فبدا له جبريلُ عليه السلام، فهشَّ إليه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute