للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسرعوا حتى تصلوا مقصدكم قبل أن يذهب مخّها من ضَنْك السير والتعب.

٣١٢٦ - (٥) [حسن لغيره] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إيَّاكُمْ والتعريسَ على جَوادّ الطريقِ. . .، (١) فإنَّها مأْوى الحيّاتِ والسِّبَاعِ، وقضاءَ الحاجَةِ عليها؛ فإنَّها الملاعِنُ".

رواه ابن ماجه؛ ورواته ثقات.

(التعريس): هو نزول المسافر آخر الليل ليستريح.

٣١٢٧ - (٦) [صحيح] وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال:

كان الناسُ إذا نَزلوا تفرَّقوا في الشِّعابِ والأوْدِيَةِ، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّ تَفُرُّقَكُم في الشِّعابِ والأوْدِيَةِ إنَّما ذلكم مِنَ الشيْطانِ".

فلَمْ يَنْزِلوا بعدَ ذلك مَنْزِلاً إلا انْضَمَّ بعضُهُم إلى بَعْضٍ.

رواه أبو داود والنسائي (٢).


(١) هنا في الحديث: "والصلاة عليها".، فحذفته، لأنه لا شاهد معتبر له. وأما المعلقون الثلاثة الظلمة فقالوا: "حسن بشاهده المتقدم"، وليس فيه الصلاة كما ترى!
(٢) فاته أحمد في "المسند" (٤/ ١٩٣)، وزاد: "حتى إنك لتقول: لو بسطت عليهم كساء لعمهم، أو نحو ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>