للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الترمذي وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح".

(قال الحافظ): "ورواته محتج بهم في (الصحيح) ".

٣١٩٠ - (١٥) [صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه بزيادة من حديث موسى بن عبيدة عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله بن عمر.

٣١٩١ - (١٦) [صحيح] وعن أسامة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"قُمْتُ على بابِ الجنَّةِ، فكانَ عامَّةُ مَنْ دخَلها المساكينُ، وأصحابُ الجَدِّ مَحْبوسونَ، غير أنَّ أصْحَابَ النارِ قد أُمِرَ بِهِمْ إلى النارِ، وقُمْتُ على بابِ النارِ، فإذا عامَّةُ مَنْ دخَلها النسَاءُ".

رواه البخاري ومسلم.

(الجَدّ) بفتح الجيم: هو الحظ والغنى.

٣١٩٢ - (١٧) [حسن لغيره] وروي عن أنسٍ رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اللهم أحْيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشُرني في زُمرة المساكين يوم القيامة. . . . . .".

رواه الترمذي، وقال:

"حديث غريب". (١)

[صحيح لغيره] وتقدم فى صلاة الجماعة [٥/ ١٦] حديث ابن عباسٍ عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أتاني الليلةَ (٢) رَبِّي".


(١) يعني ضعيف، وهو كما قال، لكن الشطر الأول منه حسن لشواهده، وهي مخرجة في "الإرواء" (٣/ ٣٥٨ - ٣٦٣).
(٢) هنا زيادة: "آت من"، ولا أصل لها في الحديث، وقد تكررت بتكرر الحديث كما نبهت هنا، وغفل عن ذلك كله الغافلون الثلاثة! ولعلها آخر غفلاتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>