"الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرةٌ، فَمنْ أخذَها بِحَقِّها؛ بارَك الله لَهُ فيها، ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مالِ الله ورَسولِه لَهُ النارُ يَوْمَ القِيامَةِ".
رواه الطبراني بإسناد حسن (١).
٣٢١٩ - (٧) [صحيح لغيره] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"الدنيا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، فَمنْ أخَذَها بِحَقِّه بُورِكَ لَهُ فيها، ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ فيما اشْتَهَتْ نَفْسُه ليسَ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ إلا النارُ".
رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات.
٣٢٢٠ - (٨) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لا يُصيبُ عبدٌ مِنَ الدُّنيا شيْئاً إلا نَقَص مِنْ دَرَجاتِهِ عندَ الله؛ وإنْ كانَ عليه كَريِماً.
رواه ابن أبي الدنيا، وإسناده جيد، وروي عن عائشة مرفوعاً، والموقوف أصح.
٣٢٢١ - (٩) [حسن] وعن أبي عسيبٍ رضي الله عنه قال:
خَرَج رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْلاً فَمرَّ بي فَدعاني، فخَرجْتُ إليه، ثمَّ مَرَّ بأبي بَكْرٍ رحِمَهُ الله فدعَاهُ، فخرَج إلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بعُمَر رَحِمَهُ الله فدَعاهُ، فَخرَج إلَيْهِ، فانْطَلقَ حتَّى دخَل حائِطاً لِبَعْضِ الأَنْصارِ، فقالَ لِصاحِبِ الحائِطِ: أطْعِمْنا [بسراً]، فجاءَ بعذْقٍ فَوضَعَهُ، فأَكَل رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابُهُ، ثُمَّ دَعا بِماءٍ بارِدٍ فشَرِبَ، فقال:
(١) قلت: ورواه عبد الله في "زوائد المسند" وغيره، وله شاهد من حديث خولة عند الترمذي وصححه، والبخاري مختصراً، وهو في "الصحيحة" (١٥٩٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute