للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لتُسْأَلنَّ عن هذا يوم القيامَةِ".

قال: فأخَذَ عُمرُ رَحمةُ الله العِذْقَ فَضَرب بِه الأَرْضَ، حتَّى تَناثَر البُسْرُ قِبَلَ رَسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ ثمَّ قالَ: يا رسول الله! إنَّا لَمسؤولونَ عَنْ هذا يومَ القِيامَةِ؟ قال:

"نَعمْ، إلا مِنْ ثَلاثٍ: خِرْقَةٍ كَفَّ بها [الرجلُ] عَوْرَتَهُ، أوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بها جَوْعَتَهُ، أوْ جُحْرٍ يَتدخَّلُ فيه مِنَ الحَرَّ والقَرِّ".

رواه أحمد، ورواته ثقات.

٣٢٢٢ - (١٠) [حسن] وعن أبي عبد الرحمن الحُبُلي (١) قال: سمعتُ عبد الله بن عمرو بن العاصي وسألهُ رجلٌ فقال:

ألَسْتُ مِنْ فُقَراءِ المهاجِرينَ؟ فقال له عبد الله: ألَك امْرأَةٌ تَأْوي إلَيْها؟ قالَ: نَعَمْ. قال: ألَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنه؟ قال: نَعمْ. قال: فأَنْتَ مِنَ الأَغْنِياءِ.

قالَ: فإنَّ لي خادِماً. قال:

فأنْتَ مِنَ المُلوكِ.

رواه مسلم موقوفاً.

٣٢٢٣ - (١١) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أوَّلُ ما يحاسَبُ به العبدُ يومَ القِيامَةِ؛ أنْ يُقالَ لَهُ: ألَمْ أُصِحَّ لكَ جسْمَك، وأرْوِكَ مِنَ الماءِ البارِدِ؟ ".

رواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".


(١) الأصل: (الجيلي)، وفي طبعة عمارة (الجُبُلي)، وفي كنى "التقريب" (الحَبَلي)، وكل ذلك خطأ، والصواب ما أثبتنا، وهو بضم المهملة والموحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>