٣٢٤٨ - (٣٦)[صحيح] وعن أبي مالك الأشْعَريِّ رضيَ الله عنه:
أنهُ لمَّا حضَرتْهُ الوَفاةُ قال: يا مَعْشَر الأشْعَرِّيين! ليُبلِّغِ الشاهِدُ الغائِبَ؛ إنِّي سمِعْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"حلاوَةُ الدنيا مُرَّةُ الآخِرَةِ، ومُرَّةُ الدنْيا حلاوَةُ الآخِرَةِ".
رواه الحاكم وقال:"صحيح الإسناد".
٣٢٤٩ - (٣٧)[صحيح] وعن أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ في قولِه تعالى:{إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} قال:
"في الدنيا".
رواه ابن حبان في "صحيحه"، وهو في مسلم (١) بمعناه في آخر حديث يأتي إن شاء الله تعالى [مضى ج ٢/ ١٦ - البيوع/ ٣].
٣٢٥٠ - (٣٨)[صحيح] وعن كعب بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما ذِئْبانِ جائِعانِ أرْسِلا في غَنَمٍ، بأفْسدَ لها مِنْ حِرْصِ المَرْءِ على المالِ والشرف لدينه".
رواه الترمذي وقال:"حديث حسن صحيح"، وابن حبان في "صحيحه".
٣٢٥١ - (٣٩)[حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضيَ الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما ذئْبانِ ضارِيَانِ جائِعانِ باتا في زَريبَةِ غَنَمٍ، أغْفَلها أهْلُها، يَفْتَرِسان ويأكُلانِ؛ بَأسْرَعَ فيها فَساداً مِنْ حُبِّ المالِ والشرَفِ في دينِ المَرْءِ المسْلِمِ".
رواه الطبراني واللفظ له، وأبو يعلى بنحوه، وإسنادهما جيد.
(١) كذا قال هنا، وقال فيما مضى: "وهو في (الصحيحين) "، وهو الصواب كما سيأتي هناك في الحديث الثالث من الأحاديث الستة آخر الكتاب. نسأل الله حسن الخاتمة ودخول الجنة برحمته وفضله.