للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَرَّ علينا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونحنُ نُعالِجُ خُصَّا لنَا وهَى، فقال:

"ما هذا؟ ". فقلْنا: خُصٌّ لنا وهى، فنحنُ نُصْلِحُه. فقال:

"مما أَرى الأمْرَ إلا أَعْجَل مِنْ ذلِكَ".

رواه أبو داود، والترمذي وقال:

"حديث حسن صحيح".

وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه".

٣٣٤٤ - (١٢) [صحيح] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

خطَّ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خطّاً مُرَبَّعاً، وخطَّ خطّاً في الوسَطِ خارِجاً منه، وخطَّ خُطُطاً صِغاراً إلى هذا الَّذي في الوَسَطِ منْ جانِبِه الَّذي في الوَسَطِ فقال:

"هذا الإنْسانُ، وهذا أَجلُه مُحيطٌ به، أوْ قَدْ أحاطَ بِهِ، وهذا الَّذي هو خارِجٌ أمَلُه، وهذه الخُطُطُ الصِغارُ الأَعْراضُ، فإنْ أخْطَأَهُ هذا نَهَشهُ هذا، وإنْ أَخْطأهُ هذا نَهَشُه هذا".

رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه.

وهذه صورَةُ ما خطَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وآلهِ وسلَّم:

أجله

الإنسان. . . أمله

أجله (١)

الأعراض. . . أجله

أجله


(١) قلت: هذه الصورة غير مطابقة لقوله: "وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط"، فالصواب جعل الخطوط الصغيرة في داخل المربع. ومع وضوح هذا فقد عرض الحافظ في "الفتح" خمس صور أخرى أقربها إلى ما ذكرنا الأولى منها، لولا أن فيها خطوطاً أخرى حول الخط الخارج ولم تذكر في الحديث، وقال: "والأول المعتمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>