للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُحَدِّثْ نفسَك بالصباحِ، وخُذْ منْ صحَّتِكَ قبلَ سَقْمِك (١)، ومِنْ حياتِكَ قَبْلَ موْتِك، فإنكَ لا تَدْري يا عبد اللهَ ما اسمك غَداً".

ورواه البيهقي وغيره بنحو الترمذي.

٣٣٤٢ - (١٠) [حسن لغيره] وعن معاذٍ قال:

قلتُ: يا رسول الله! أوْصِني؟ قال:

"اعْبُدِ الله كأنَّك تَراهُ، واعْدُدْ نفْسَك في المَوْتَى، واذْكرِ الله عند كلِّ حَجرٍ، وعندَ كلِّ شَجرٍ، وإذا عمِلْتَ سيِّئَة فاعْمَلْ بِجَنْبِها حَسنةً، السِّرُّ بالسِّرِّ، والعَلانِيَةُ بالعَلانِيَةِ".

رواه الطبراني بإسناد جيد؛ إلا أن فيه انقطاعاً بين أبي سلمة ومعاذ. [مضى هنا/ ١].

٣٣٤٣ - (١١) [صحيح] وعن عبد الله بن عَمْروٍ (٢) رضي الله عنهما قال:

مَرَّ بي النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأنا أُطَيِّنُ حائطاً لي أنَا وأمِّي، فقال:

"ما هذا يا عبدَ الله؟ ".

فقلتُ: يا رسولَ الله! وهى، فنحنُ نُصْلِحُه (٣). فقال:

"الأمْرُ أسْرَعُ مِنْ ذلِكَ".

[صحيح] وفي رواية قال:


(١) قلت: لقوله: "خذ من صحتك. . ." إلخ شاهد من حديث ابن عباس يأتي قريباً بلفظ: "اغتنم خمساً قبل خمس. . ." الحديث.
(٢) الأصل ومطبوعة (عمارة): (ابن عمر)، والصواب ما أثبتناه، فإنه كذلك في كل المصادر التي ذكرها المؤلف إلا "ابن ماجه"، فإنه وقع فيه (٤١٦٠) كما في الأصل، ولعله خطأ مطبعي.
ويؤيده أن الإمام أحمد أخرجه في "مسند عبد الله بن عمرو بن العاص" (٢/ ١٦١).
(٣) كذا الأصل، والسياق لأبي داود، وفيه: "شيء أصلحه". ولفظ الترمذي: "قد وهى فنحن نصلحه"، فالظاهر أن المؤلف ركب من رواية أبي داود والترمذي سياقاً واحداً، وليس هذا بجيد، وإن كان هو يكثر من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>