للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٣٩ - (٧) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -لا أَعْلَمُه إلا رَفَعه- قال:

"صلاحُ أول هذه الأمَّةِ بالزّهادَةِ واليَقينِ، وهَلاكُ آخِرِها بالبُخْلِ والأَمَلِ".

رواه الطبراني؛ وفي إسناده احتمال للتحسين. [مضى هنا/ ٦].

٣٣٤٠ - (٨) [حسن لغيره] ورواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني؛ كلاهما من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جده قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"نَجا أوَّلُ هذه الأُمَّةِ باليَقينِ والزُّهْدِ، وَيَهْلِكُ آخِرُ هذه الأُمَّةِ بالبُخْلِ والأَملِ".

٣٣٤١ - (٩) [صحيح] وعن عبد الله بن عمر قال:

أخَذ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمنْكِبَيَّ، فقال:

"كُنْ في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ".

وكانَ ابْنُ عمر يقولُ:

إذا أمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِر الصَّباحَ، وإذا أصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِر المساءَ، وخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرضِكَ، ومِنْ حيَاتِكَ لموتِكَ.

رواه البخاري.

[حسن لغيره] والترمذي، ولفظه: قال:

أخَذَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِبَعْضِ جَسدِي، فقال:

"كُنْ في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابرُ سَبيل، وعُدَّ نفْسَك في أصْحابِ القُبورِ (١) "، -وقال لي:-

"يا ابْنَ عُمرَ! إذا أصْبَحْتَ فلا تُحَدِّثْ نَفْسَك بالمساءِ، وإذا أمْسَيْتَ فلا


(١) ذكره في "المشكاة" (٥٢٧٤) برواية البخاري! وإنما عنده الشطر الأول منه كما رأيت.
وهكذا على الصواب ذكره في مكان آخر (١٦٠٤)، فاقتضى التنبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>