للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البخاري ومسلم. (١)

٣٥٣١ - (١٣) [حسن] وعن حذيفةَ رضي الله عنه؛ أنَّه قالَ إذْ حُضِر:

إذا أنا مِتُّ فلا يُؤَذِّنْ عليَّ أحَدٌ (٢)، إنِّي أخافُ أنْ يكونَ نَعْياً.

وإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْهى عنِ النَّعْي.

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن". (٣)

[حسن] ورواه ابن ماجه؛ إلا أنه قال:

كان حذَيْفَةُ إذا ماتَ لَهُ الميِّتُ قال: لا تُؤْذِنُوا بِه أحَداً؛ إنِّي أخافُ أنْ يكونَ نَعْياً؛ إنِّي سَمِعْتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأُذنيَّ هاتَيْنِ يَنْهى عنِ النَّعْيِ.

٣٥٣٢ - (١٤) [صحيح] وعن أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه:

أنَّ عمرَ رضيَ الله عنه لمَّا طُعِنَ عَوَّلَتْ (٤) عليه حَفْصَةُ، فقالَ لها عمر: يا حَفْصَةُ! أما سَمِعْتِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولُ:

"إنَّ المعوَّلَ عليه يُعَذَبُ"؟

قالَتْ: بَلى.

رواه ابن حبان في "صحيحه" (٥).

٣٥٣٣ - (١٥) [صحيح] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ليسَ مِنّا مَنْ ضرَب الخُدودَ، وشَقَّ الجيوبَ، ودَعا بدَعْوى الجاهِلِيَّةِ".

رواه البخاري ومسلم، والترمذي والنسائي وابن ماجه.


(١) قلت: واللفظ للبخاري في رواية (١٣٠٥).
(٢) إلى هنا يختلف عما في الترمذي فإنه بلفظ: "إذا مت فلا تُؤذنوا بي أحداً". ورواه أحمد بنحو لفظ ابن ماجه الآتي: وهو مخرج في "أحكام الجنائز" (ص ٤٤).
(٣) هنا زيادة: "وذكره رزين فزاد فيه: فإذا مت فصلوا علي، وسلُّوني إلى ربي سلاّ"، حذفتها لأني لا أعرف لها سنداً، وإن من الثابت أن السنة إدخال الميت من مؤخر القبر، كما هو مبين فى كتابي "أحكام الجنائز" (١٩٠).
(٤) عولت: بَكَتْ وصاحَتْ.
(٥) قلت: قد رواه مسلم لكن دون قوله: "قالت: بلى". وكذلك رواه أحمد (١/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>