للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لكَ ذلك ومثْلُهُ معَهُ".

قال أبو سعيد: أشْهَد أنِّي سمعتُه مِنْ رسولِ الله يقول:

"لكَ ذلك وعَشَرةُ أمْثالِه".

قال أبو هريرة: "وذلك الرجلُ آخِرُ أهْلِ الجنَّة دُخولاً الجنَّةَ".

رواه البخاري (١).

(أي فُل) أي: يا فلان، حذفت منه الألف والنون لغير ترخيم، إذ لو كان ترخيماً لما حذفت الألف.

قال الأزهري: "ليست ترخيم (فلان)، ولكنها كلمة على حدة تُوقعها بنو أسْد على الواحد والاثنين والجمع بلفظ واحد، وأما غيرهم فيثني ويجمع ويؤنث".

(أسوِّدك) بتشديد الواو وكسرها؛ أي: أجعلك سيداً في قومك.

(السَّعدان): نبت ذو شوك معقف.

(المخردل): المرمي المصروع. وقيل: المقطع، يقال: لحم خراديل؛ إذا كان قطعاً.

والمعنى: أنه تقطعه كلاليب الصراط حتى يهوي في النار.

(امتُحِش) بضم التاء وكسر الحاء المهملة بعدها شين معجمة أي: احترق. وقال الهيثم: "هو أن تُذهب النار الجِلدَ، وتُبدي العظم".

(الحِبَّة) بكسر الحاء: هي البقول والرياحين. وقيل: بزر العشب. وقيل: نبت


(١) في مواطن من "صحيحه"، وهذا السياق في "الأذان" منه، دون قول أبي هريرة في آخره: "وذلك الرجل. . ."، فإنه عنده في "التوحيد". ثم إن في عزوه تقصيراً ظاهراً؛ فإنه في مسلم أيضاً كما تقدم بيانه في التعليق على الحديث الذي قبله، وسيعزوه إليه المؤلف أيضاً في (٢٧/ ١٦ - فصل)، والنسائي كما قال الحافظ الناجي. ورواه أحمد أيضاً (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٦ و ٥٣٣ - ٥٣٤). وفيه عنده قول أبي هريرة المشار إليه، وكذلك هو عند مسلم (٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>