للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب صفة الجنة والنار (١).

(الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار).

٣٦٥١ - (١) [صحيح] عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما:

أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يعلِّمهم هذا الدعاءَ كما يعلِّمُهم السورةَ مِنَ القرآنِ:

"قولوا: اللهُمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ جهنَّم، وأعوذُ بِكَ مِنْ عذابِ القبْرِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ فتْنَةِ المسيحِ الدَّجالِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ فتنَةِ المحيا والممَاتِ".

رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

٣٦٥٢ - (٢) [صحيح] وعن عبد الله بن مسعودٍ قال: قالتْ أمُّ حبيبةَ زوجُ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٢): اللهُمَّ أمْتِعْني بزوجي رسولِ الله، وبأبي أبي سفيانَ، وبأَخي معاوِيةَ.

فقال:

" [قد] سألتِ الله لآجالٍ مضْروبَةٍ، وأيّامٍ معدودَةٍ، وأرزاقٍ مقْسومَةٍ، لن يُعَجِّلَ الله شيئاً قبل حِلَّه، ولا يَؤخِّرُ [شيئاً عَنْ حِلِّهِ]، ولو كنتِ سألتِ الله أنْ يعيذَكِ مِنْ [عذابٍ في] النارِ، وعذابٍ [في] القبرِ؛ كان خيراً وأفْضلَ".

رواه مسلم.


(١) قد جعلته كتابين: (كتاب صفة النار) و (كتاب صفة الجنة) كما يأتي بيانه، فهذه الأحاديث الخمسة كالمقدمة لهما. ولذلك لم أعطه رقمه هنا اكتفاء بما يأتي لكل منهما.
(٢) الأصل: "وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: سمعني رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأنا أقول"، وهذا خطأ لا أصل له في "مسلم"، والصواب ما أثبتُّه، ومنه استدركت الزيادات، وكذلك أخرجه أحمد في "مسند ابن مسعود" (١/ ٣٩٠ و ٤١٣ و ٤٣٣ و ٤٤٥ و ٤٦٦). وغفل عن هذا كله الجهلة الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>