قال: فما يسْأَلوني؟ قالوا: يَسْألونَك جَنَّتكَ. قال: وهلْ رأَوْا جنَّتي؟ قالوا: لا
(١) قلت: وهو كما قال، ووافقه جمع من الحفاظ، خلافاً لبعض المعاصرين الذين ليس لهم قدم راسخة في هذا العلم الشريف فضعفوه لوهم توهموه، وقد رددت عليهم مفصلاً في المجلد السادس رقم (٢٥٠٦)، واغتر بالتضعيف المذكور المعلقون الثلاثة، ألهمهم الله التوبة، مما جنوا على السنة.