للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إن أدْنى أهلِ النارِ عذاباً منْتَعِلٌ بنَعليْنِ مِنْ نارٍ يغْلي دماغُه مِنْ حرِّ نَعْلَيْهِ". (١)

٣٦٨٧ - (٣) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ أدْنى أهلِ النارِ عذاباً: الذي لهُ نعْلانِ مِنْ نارٍ يغْلي منهما دماغُه".

رواه الطبراني بإسناد صحيح، وابن حبان في "صحيحه".

٣٦٨٨ - (٤) [صحيح] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أهْونُ أهلِ النارِ عذاباً أبو طالبٍ، وهو منْتَعِلٌ بنَعْلَيْن، يغْلي منهُما دِماغُه".

رواه مسلم.

٣٦٨٩ - (٥) [صحيح] وعن سمرة بن جندبٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"منهمْ مَنْ تأخُذه النارُ إلى كعْبَيهِ، ومنهم مَنْ تأخُذه النارُ إلى ركْبتَيهِ، ومنهم مَنْ تأخُذه النار إلى حُجْزَتِه، (٢) ومنهم مَنْ تأخُذه النار إلى تَرقُوَتِه".

رواه مسلم.

وفي رواية له:


(١) قلت وفي طريق أخرى لمسلم (١/ ١٣٥) أنه قال ذلك في عمه أبي طالب، وهي في حديث ابن عباس الآتي بعده بحديث. وهو مخرج في "الصحيحة" مع حديث آخر بمعناه (٥٤ و ٥٥).
(٢) في الأصل: "ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه"، ولا أصل لها في مسلم (٨/ ١٥٠) في هذه الرواية، وإنما في الرواية التالية عنده. وكذلك الرواية الأولى عند أحمد (٥/ ١٠) و"المعجم الكبير" (٧/ ٢٨٢/ ٦٩٦٩) و"البعث" (٢٦٨/ ٥٤١)، ليس عندهم الزيادة. وغفل عنها الجهلة!

<<  <  ج: ص:  >  >>