"منهم مَنْ تأْخذُه النارُ إلى كعْبَيهِ، ومنهم من تأخذُه إلى حُجْزَتِه، ومنهم منْ تأْخذُه إلى عُنقِه".
٣٦٩٠ - (٦)[صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"يُؤْتى بأنْعَمِ أهْلِ الدنيا مِنْ أهْلِ النارِ، فيُصبَغُ في النارِ صَبْغَةً، ثم يُقال له: يا ابْن آدم! هلْ رأيْتَ خيراً قطُّ؟ هل مرَّ بكَ نعيمٌ قَطُّ؟ فيقولُ: لا والله يا ربِّ!
ويُؤْتى بأشَدِّ الناسِ بؤساً في الدُّنيا مِنْ أهْلِ الجنَّةِ، فيُصْبَغُ صَبْغَةً في الجنَّةِ، فيُقالُ له: يا ابْن آدَم! هَلْ رأيْتَ بُؤْساً قطُّ؟ هل مَرَّ بك مِنْ شدَّةٍ قَطُّ؟ فيقولُ: لا والله يا ربِّ! ما مرَّ بي بُؤْسٍ قَطُّ، ولا رآيتُ شِدَّةً قَطُّ".
رواه مسلم. (١)
(١) وكذا رواه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (ق ١٤٨/ ٢)، والبيهقي في "البعث" (٢٤١/ ٤٨١).