للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال: "حديث حسن غريب". (١)

٣٧٦٦ - (٤) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: سمعتُ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"في الجنَّةِ ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أذنٌ سمعَتْ، ولا خطرَ على قلبِ بَشرٍ".

رواه الطبراني والبزار بإسناد صحيح.

٣٧٦٧ - (٥) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"قِيْدُ سَوطِ أحدِكم في الجنَّة خيرٌ من الدنيا وما فيها ومثلِها مَعَها، ولَقابُ قوسِ أحَدِكم مِنَ الجنَّة خيرٌ مِنَ الدنيا ومثلِها مَعها، ولَنَصِيفُ امرأةٍ من الجنَّةِ خيرٌ من الدنيا ومثلِها معها".

قلتُ: يا أبا هريرة! ما النَّصيفُ؟

قال: الخِمارُ.

[حسن صحيح] رواه أحمد بإسناد جيد، والبخاري، ولفظه: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَقابُ قوسٍ في الجنَّةِ خيرٌ مِمَّا تطْلُع عليه الشمسُ". وقال:

"لغَدْوةٌ أوْ رَوْحَة في سبيل الله خيرٌ مِمّا تطلُع عليه الشمسُ أو تغربُ".

[حسن صحيح] ورواه الترمذي وصححه، ولفظه: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّ (٢) موضع سوطٍ في الجنَّةِ خيرٌ منَ الدنيا وما فيها، واقْرؤوا إنْ شئْتم: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} ".


(١) قلت وهو كما قال، بل أعلى، فإن له طرقاً أخرى كما في "الصحيحة" (٣٣٩٦)، ورغم تحسين الترمذي فقد جزم المعلقون الثلاثة بضعفه! مع أنهم عزوه لـ "تاريخ البخاري"، وهو عنده بإسناد جيد، ومن غير طريق الترمذي! أصلحهم الله تعالى، فقد أفسدوا كثيراً.
(٢) الأصل: (وموضع)، والتصويب من "الترمذي" (٣٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>