للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحيح] ورواه الطبراني في "الأوسط" مختصراً بإسناد رواته رواة "الصحيح"، ولفظه:

قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لموضعُ سوطٍ في الجنَّةِ خيرٌ مِمَّا بينَ السماءِ والأرضِ".

وابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال:

"غَدوَةٌ في سبيلِ الله أوْ رَوْحَةٌ خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها، ولَقابُ قَوْسِ أحَدِكم أوْ موضِعُ قدم مِنَ الجنَّةِ خيرٌ مِنَ الدنْيا وما فيها، ولوْ أَنَّ امْرأَةً اطَّلَعتْ إلى الأرْضِ مِنْ نِساءِ أَهْلِ الجنَّة لأَضاءَتْ ما بيْنَهُما، ولملأَتْ ما بيْنَهُما ريحاً، ولَنَصيفُها على رأْسِها خيرٌ مِنَ الدنْيا وما فيها".

٣٧٦٨ - (٦) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَغَدْوَةٌ (١) في سبيلِ الله أوْ رَوْحَةٌ خيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيها، ولَقابُ قَوْسِ أحَدِكُم أو موضعُ قدمِه في الجنَّةِ خيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيها، ولَوْ أنَّ امْرأَةً مِنْ نِساءِ أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلعَتْ إلى الأرضِ لأضاءَت ما بينهما، (٢) ولمَلأتْ ما بَيْنَهُما ريحاً، ولَنَصيفُها -يعني خمارَها- خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها".

رواه البخاري ومسلم، والترمذي وصححه، واللفظ له. (٣)

(القاب) هنا؛ قيل: هو القِدّ، وقيل: من مقبض القوس إلى سيته، ولكل قوس قابان، و (القد) بكسر القاف وتشديد الدال: هو السوط.


(١) الأصل: "غدوة" و"لأضاءت الدنيا وما فيها، والتصحيح من "الترمذي " (١٦٥١)، وقد نبه عليه الحافظ الناجي (ق ٢٣١/ ٢) رحمه الله، وغفل عنه الجهلة الثلاثة. وعلى الصواب وقع عند البخاري (٢٧٩٦ و ٦٥٦٨)، وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ١٤١ و ١٥٧ و ٢٦٤)، وليس عند مسلم (٦/ ٣٦) منه إلا جملة الغدوة.
(٢) الأصل: "غدوة" و"لأضاءت الدنيا وما فيها، والتصحيح من "الترمذي " (١٦٥١)، وقد نبه عليه الحافظ الناجي (ق ٢٣١/ ٢) رحمه الله، وغفل عنه الجهلة الثلاثة. وعلى الصواب وقع عند البخاري (٢٧٩٦ و ٦٥٦٨)، وكذا أحمد في "المسند" (٣/ ١٤١ و ١٥٧ و ٢٦٤)، وليس عند مسلم (٦/ ٣٦) منه إلا جملة الغدوة.
(٣) قلت: هذا اللفظ أورده الهيثمي في "الموارد" (٢٦٢٩ و ٢٦٣٠)؛ ولا وجه لذلك، فإنه ليس على شرطه، كما نبه عليه الحافظ ابن حجر في هامشه.

<<  <  ج: ص:  >  >>