"إسباغُ الوضوء شطرُ الإيمان".
ورواه النسائي دون قوله: "كل الناس يغدو. . ." إلى آخره.
قال الحافظ عبد العظيم:
"وقد أفردتُ لهذا الحديث وطرقه وحكمه وفوائده جزءاً مفرداً.
١٩٠ - (١٦) [صحيح] وعن عقبةَ بنِ عامرٍ عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ما مِن مسلمٍ يتوضّأُ فَيُسبغُ الوُضوء، ثم يقومُ في صلاتِه، فَيَعلَمُ ما يقولُ، إلا انفَتَلَ وهو كيومَ وَلَدَتْه أمه. . ." الحديث.
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم، واللفظ له، وقال:
"صحيح الإسناد" (١).
١٩١ - (١٧) [صحيح] وعن علي بن أبي طالب؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إسباغُ الوضوء في المكاره، إعمالُ الأقدامِ إلى المساجِدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ؛ يغسل الخطايا غسلاً".
رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح، والحاكم، وقال:
"صحيح على شرط مسلم".
١٩٢ - (١٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ألا أدُلُّكم على ما يَمْحو الله به الخطايا، ويرفعُ به الدرجاتِ؟ ".
قالوا: بلى يا رسول الله. قال:
"إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ، وكثرةُ الخُطا إلى المساجدِ، وانتظارُ الصلاةِ
(١) ويأتي لفظ الآخرين قريباً في (٥ - الصلاة /١٣ - الترغيب في ركعتين. .).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute