صدقةٌ، والكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ، وبكل خُطوةٍ يمشيها إلى الصلاة صدقةٌ، وتُميطُ الأذى عن الطريق صدقةٌ".
رواه البخاري ومسلم.
(السُّلامى) بضم السين وتخفيف اللام والميم مقصور: هو واحد السلاميات، وهي مفاصل الأصابع، قال أبو عبيد: هو في الأصل عظم يكون في فِرسِنِ البعير، فكأن المعنى: على كل عظم من عظام ابن آدم صدقة.
(تعدل بين الاثنين) أي: تصلح بينهما بالعدل.
(تُميط الأذى عن الطريق) أي: تنحّيه وتبعده عنها.
٣١٠ - (١٤)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخَطايا، ويرفعُ به الدَّرجات؟ ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"إسباغُ الوضوء على المكاره، وكَثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ، فذلِكم الرباطُ، فذلِكم الرباطُ، فذلِكم الرباطُ".
رواه مالك ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه، ولفظه: إنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"كفّارةُ الخطايا إسباغُ الوضوءِ على المكاره، وإعمالُ الأقدام إلى المساجد، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة". [مضى ٤ - الطهارة/ ٧ - الترغيب في الوضوء. .].
٣١١ - (١٥)[صحيح] ورواه ابن ماجه أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري؛ إلا أنّه قال:
"ألا أدلّكم على ما يُكَفِّرُ الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ ".