٣١٢ - (١٦) [صحيح لغيره] ورواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث جابر، وعنده:
"ألا أدُلكم على ما يمحو الله بهِ الخطايا، ويُكفِّر به الذنوب. . .".
[سيأتي بتمامه هنا/ ٢٢ - الترغيب في انتظار الصلاة. .].
٣١٣ - (١٧) [صحيح] وعن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إسباغُ الوُضوء في المكارهِ، وإعمالُ الأقدامِ إلى المساجِد، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاةِ؛ تَغسِلُ الخطايا غَسْلاً".
رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح. [مضى ٤/ ٧ - الترغيب في الوضوء].
٣١٤ - (١٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"من غَدا إلى المسجد أو راح؛ أعَدَّ الله له في الجنّةِ نُزُلاً كلما غدا أو راح".
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
٣١٥ - (١٩) [صحيح لغيره] وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"بَشِّرِ المشَّائين (١) في الظُّلَم إلى المساجد بالنّورِ التامِّ يومَ القيامةِ".
رواه أبو داود والترمذي، وقال: "حديث غريب".
قال الحافظ عبد العظيم رحمه الله: "ورجال إسناده ثقات".
٣١٦ - (٢٠) [صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أنس.
٣١٧ - (٢١) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّ الله ليُضيء للذين يَتَخَلَّلون إلى المساجد في الظُّلَم بنورٍ ساطعٍ يومَ القيامةِ".
(١) من صِيَغ المبالغة، فالمراد كثرة مشيهم ويعتادون ذلك، لا من اتّفق له المشي مرة أو مرَّتين. والحديث يعني العشاء والصبح؛ لأنّها تُقام بغلس.