رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن.
٣١٨ - (٢٢) [صحيح لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن مشى في ظلمةِ الليلِ إلى المسجدِ، لَقي الله عز وجل بنورٍ يوم القيامة".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن، وابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال:
"مَن مشى في ظلمةِ الليل إلى المساجد؛ آتاه الله نُوراً يوم القيامةِ".
٣١٩ - (٢٣) [صحيح لغيره] وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لِيُبشرِ المشَاؤون في الظُلَّم إلى المساجدِ بالنورِ التامِّ يومَ القيامةِ".
رواه ابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه" -واللفظ له-، والحاكم، وقال:
"صحيح على شرط الشيخين". كذا قال.
قال الحافظ: "وقد رُوِي هذا الحديث عن ابن عباس وابن عمر وأبي سعيد الخدري وزيد ابن حارثة وعائشة وغيرهم".
٣٢٠ - (٢٤) [حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن خرجَ من بيتِه متطهِّراً إلى صلاة مكتوبةٍ؛ فأجْرهُ كأجرِ الحاجِّ المُحْرِم، ومَن خرج إلى تَسَبيح الضحى لا يُنْصِبه إلا إياه؛ فأجرُه كأجر المُعْتَمِرِ، وصلاةٌ على أَثَرِ صلاةٍ، لا لَغْوَ بينهما كتابٌ في عِلِّيين".
رواه أبو داود من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة.
(تسبيح الضحى): يريد صلاة الضحى، وكل صلاة يتطوَّع بها فهي تسبيح وسُبحة.
قوله: (لا ينصبه) أي: لا يتعبه ولا يزعجه إلا ذلك، (والنِّصَب) بفتح النون والصاد المهملة جميعاً: هو التعب.