كتاب صحيح الترغيب والترهيب

٥ - كتاب الصلاة - ٩ - الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظلم، وما جاء في فضلها - ج: 1 - ص: 248

٣٢١ - (٢٥) [صحيح] وعنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثةٌ كلّهم ضامنٌ على الله إنْ عاش رُزِق وكُفِيَ، وإنْ ماتَ أدخلهُ الله الجنّةَ، مَن دخل بيته فسَلَّم، فهو ضامنٌ على الله، ومن خرج إلى المسجدِ فهو ضامنٌ على الله، ومَن خرجَ في سبيل الله فهو ضامنٌ على الله".

رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه".

ويأتي أحاديث من هذا النوع في "١٢ - الجهاد" وغيره إنْ شاء الله تعالى.

٣٢٢ - (٢٦) [حسن] وعن سلمانَ رضي الله عنه؛ أنّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن توضّأ في بيته فأحسنَ الوضوءَ، ثم أتى المسجدَ؛ فهو زائرُ الله، وحَقٌّ على المَزور أنْ يُكرمَ الزائرَ".

رواه الطبراني في "الكبير" بإسنادين أحدهما جيّد.

٣٢٣ - (٢٧) [صحيح] وروى البيهقي نحوه موقوفاً على أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بإسناد صحيح.

٣٢٤ - (٢٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أحبُّ البلادِ إلى الله تعالى مساجدُها، وأبغضُ البلادِ إلى الله أسواقُها".

رواه مسلم.

٣٢٥ - (٢٩) [حسن صحيح] وعن جُبير بنِ مُطعِم رضي الله عنه:

أنَّ رجُلاً قال: يا رسولَ الله! أيُّ البُلدان أحبُّ إلى الله، وأي البُلدان أبغضُ إلى الله؟ قال: