للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤ - (٥) [صحيح] وعنه (١) عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"المرأةُ عورةٌ، وإنّها إذا خرجتْ مِن بَيتِها استَشْرَفَها الشيطان (٢)، وإنّها لا تكون أقربَ إلى الله منها في قَعر بيتها".

رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح.

٣٤٥ - (٦) [صحيح] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"صلاة المرأة في بيتها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتها، وصلاتها في مِخْدعِها، أفضل من صلاتها في بيتها".

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه"، وتردَّد في سماع قتادة هذا الخبر من مورِّق.

(والمِخْدع) بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة: هو الخزانة تكون في البيت.

٣٤٦ - (٧) [صحيح] وعنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"المرأةُ عورةٌ، فإذا خرجتْ استشْرَفَها الشيطانُ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح غريب"، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" بلفظه، وزادا:

"وأقربُ ما تكون من وجهِ ربِّها وهي في قَعْر بَيتها".

٣٤٧ - (٨) [حسن لغيره] وعنه أيضاً رضي الله عنه قال:

"ما صلَّتْ امرأةٌ من صلاةٍ أحبَّ إلى الله من أشدَّ مكانٍ في بيتها ظُلْمةً".

رواه الطبراني في "الكبير".


(١) يعني: ابن عمر، ولم يورده الهيثمي في "زوائد المعجمَين" ولا في "المجْمع"، وإنَّما أورده في (٢/ ٣٥) من حديث ابن مسعود مرفوعاً نحو حديثه الآتي بعد حديث، وهو مخرج في "الإرواء" (٢٧٣). ثم وقفت عليه في "الأوسط" بسند صحيح، فخرّجته في "الصحيحة" (٢٦٨٨).
(٢) أي: تطلّع إليها وطمع في إغوائها. وأصل (الاستشراف): وضع الكف فوق الحاجب ورفع الرأس للنظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>