٤١٩ - (٥) [حسن لغيره] وعن أبيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال:
صلّى بنا رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوماً الصبحَ فقال:
"أَشاهِدٌ فلان؟ ". قالوا: لا. قال:
"أَشاهِدٌ فلان؟ ". قالوا: لا. قال:
"إنَّ هاتين الصلاتين أثقلُ الصلواتِ على المنافقين، ولو تَعلمون ما فيهما لأتيتمُوهما ولو حَبْواً على الرُّكَب. . . " الحديث.
رواه أحمد، وابن خزيمة وابن حِبّان في "صحيحيهما"، والحاكم.
وتقدم بتمامه في "كثرة الجماعة". [مضى قريباً ١٧ - باب].
٤٢٠ - (٦) [صحيح لغيره] وعن سَمُرَةَ بن جُندبٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن صلّى الصُّبحَ (١) فهو في ذِمَّة اللهِ".
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
٤٢١ - (٧) [صحيح لغيره] ورواه أيضاً من حديث أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه. وزاد فيه:
"فلا تَخفِروا الله في عَهده، فمَن قَتَلَهُ طَلَبَة اللهُ حتى يَكُبَّه في النَّارِ على وَجهه".
رواه مسلم من حديث جندب، وتقدَّم في " [١٣ - باب] الصلوات الخمس".
(يُقال:) (أخفرْتُ الرجل) بالخاء المعجمة؛ إذا نقضت عهده.
(١) في الأصل والمخطوطة زيادة "في جماعة" فحذفتُها لأنها ليست عند ابن ماجه، ولا عند أحمد (٥/ ١٠) أيضاً والطبراني (٧/ ٢٦٦ - ٢٦٧)، وغفل عنها الغافلون الثلاثة -كعادتهم- فأثبتوها! وزاد الطبراني: "فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمّته". أخرجاه كابن ماجه من طريق الحسن عن سمرة، وكذلك ليست هي في حديث أبي بكر الصديق ولا في حديث جندب اللذين بعده.