للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢ - (٨) [صحيح موقوف] ورُوي عن مِيثَمٍ (١) -رجلٍ من أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- قال: بلغني:

أنَّ الملَك يغدو برايتِه مع أولِ مَن يغدو إلى المسجدِ، فلا يزال بها معه حتى يَرجعَ فيدخلَ بها منزلَه، وأنَّ الشيطانَ يَغدو برايتِه إلى السوقِ مع أوّل من يغدو، فلا يزال بها معه حتى يرجعَ فَيُدخِلَها منزلَه.

رواه ابن أبي عاصم وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" وغيرها. (٢)

٤٢٣ - (٩) [صحيح موقوف] وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة:

أنَّ (٣) عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه فَقَدَ سليمانَ بن أبي حَثْمة في صلاةِ الصبح، وأنّ عُمرَ غدا إلى السوق، ومَسكنُ سليمان بين المسجد والسوق، فَمَرَّ على الشِّفاءِ أمَّ سليمان، فقال لها: لم أرَ سليمان في الصبح! فقالت: إنّه باتَ يصلّي، فغلبتْه عيناه! قال عمر:

لأَنْ أشهدَ صلاةَ الصبحِ في جماعةٍ أحبُّ إليَّ مِن أنْ أقومَ ليلةً.

رواه مالك.

٤٢٤ - (١٠) [صحيح لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن مشى في ظُلْمةِ الليلِ إلى المساجد. لَقِيَ اللهَ عز وجل بنورٍ يومَ القيامةِ".

رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد حسن، ولابن حبان في "صحيحه" نحوه.


(١) بكسر الميم وفتح المثلثة كما في "الأنساب" وغيره، وفي طبعة عمارة: (مَيْتَم) بفتح الميم والمثناة من فوق، وهو خطأ.
(٢) قلت: ابن أبي عاصم في "الوحدان" (٥/ ١٨٣/ ٢٧١٥)، وعنه أبو نعيم في "المعرفة" (٢/ ٢١٣/ ٢)، وهو موقوف صحيح السند، كما قال الحافظ في "الإصابة"، فلا أدري لماذا أشار المؤلّف إلى تضعيفه.
(٣) في الأصل وغيره: "عن"، والتصويب من "الموطّأ" (١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>