للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية أبي سَويَّة (١) عن أبي حُجَيرةَ عن عبد الله بن عمرو. وقال ابن خزيمة:

"إن صح الخبر فإني لا أعرف أبا سَويَّة (٢) بعدالةٍ ولا جرح". (٣)

قوله: "من المقنطَرين" أي: ممن كتب له قنطار من الأجر.

(قال الحافظ):

"مِن سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} إلى آخر القرآن ألف آية. والله أعلم".

٦٤٠ - (٢٨) [صحيح] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن حافظ على هؤلاءِ الصلواتِ المكتوباتِ لم يَكُنْ من الغافلين، ومَن قرأ في ليلةٍ مئةَ آيةٍ؛ لم يُكتبْ من الغافلين، أو كُتب من القانتين" (٤).

رواه ابن خزيمة في "صحيحه".

[صحيح لغيره] وفي رواية له [يعني الحاكم] قال فيها: "على شرط مسلم" أيضاً:

"مَن قرأ عَشر آياتٍ في ليلة؛ لم يُكتبْ من الغافلين".


(١) الأصل "سرية" في الموضعين، وكذا في مطبوعة عمارة، وهو خطأ، والتصويب من "السنن" وكتب الرجال والمخطوطة.
(٢) الأصل "سرية" في الموضعين، وكذا في مطبوعة عمارة، وهو خطأ، والتصويب من "السنن" وكتب الرجال والمخطوطة.
(٣) قلت: لكن قد روى عنه جماعة من الثقات، ولذلك قال الحافظ فيه: "صدوق". وهو مخرج في "الصحيحة" (٦٤٢).
(٤) هكذا الرواية بالشك، والمعتمَد دون جملة "لم يُكتَب من الغافلين"؛ لأنّ هذه فيمَن قام بعشر، ومن قام بمئة كتب من القانتين كما في حديث ابن عمرو المتقدم، ويشهد للأول رواية الحاكم الآتية، انظر "الصحيحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>