للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٧ - (٢٥) [صحيح] ورواه أبو يعلى من حديث أبي سعيد نحوه بإسناد جيد. (١)

٦٣٨ - (٢٦) [حسن] وعن فَضالةَ بنِ عُبيدٍ وتميمٍ الداريّ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن قرأَ عشرَ آياتٍ في ليلةٍ كُتِبَ له قنطارٌ [من الأجر]، (٢) والقنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها، فإذا كان يومُ القيامة يقول ربك عز وجل: اقرأْ وارْقَ بكل آية درجةً، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول الله عز وجل للعبد: اقبضْ. فيقول العبدُ بيده: يا رب! أنتَ أعلم. يقول: بهذه (٣) الخلد؛ وبهذه النعيم".

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" بإسناد حسن، وفيه إسماعيل بن عيَّاش عن الشاميين، وروايته عنهم مقبولة عند الأكثرين (٤).

٦٣٩ - (٢٧) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن عمرو بنِ العاصِ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن قام بعشر آياتٍ لم يُكْتَبْ من الغافلين، ومَن قام بمئةِ آية كُتبَ من القانتين، ومَن قام بألف آيةٍ كُتِبَ من المُقَنْطَرين".


(١) قلت: أخرجه في "مسنده" (٢/ ٣٤٠/ ١٠٨٥)، لكن يقال فيه ما قيل في الذي قبله، فقد أخرجه أحمد أيضاً (٢/ ٤٧٩) بسند صحيح عن أبي صالح عن أبي سعيد، وفي رواية عن أبي صالح عن أبي هريرة، وهذه عند البخاري أيضاً.
(٢) سقطت من الأصل، واستدركتها من "مجمع البحرين".
(٣) أي: اقبض يمينك على الخلد، وشمالك على النعيم؛ كما في رواية أخرى لابن عساكر، وفي أولها زيادة، وقد خرجتها في "الضعيفة" (٥٤٩٥).
(٤) وفيه أيضاً القاسم أبو عبد الرحمن، وهو حسن الحديث. انظر "المعجم الكبير" (٢/ ٣٨/ ١٢٥٣) و"الأوسط" (٩/ ٢٠٥/ ٨٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>