ورواه الطبراني من رواية ابن لهيعة. وزاد في آخره:
"يعني قدْر هذا". يعني قبضة. وإسناده أصلح من إسناد الترمذي.
٧٠٢ - (٢٠) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن سلام قال:
قلت ورسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جالس:
إنا لنجِد في كتاب الله تعالى: في يوم الجمعة ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مؤمنٌ يصلِّي يسألُ اللهَ فيها شيئاً، إلا قضى الله له حاجته.
قال عبد الله: فأشار إليَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أو بعضُ ساعةٍ".
فقلت: صدقتَ، أو بعض ساعة. قلت: أيُّ ساعةٍ هي؟ قال:
"آخرُ ساعات النهار".
قلت: إنها ليست ساعةَ صلاةٍ. قال:
"بلى؛ إن العبد إذا صلَّى، ثم جلس لم يُجلِسْهُ إلا الصلاة، فهو في صلاة".
رواه ابن ماجه، وإسناده على شرط "الصحيح".
٧٠٣ - (٢١) [صحيح] وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"يومِ الجمعة اثنتا عشرة ساعة، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عزّ وجلّ شيئاً إلاَّ آتاه إياه، فالتمسوها آخرَ ساعة بعد صلاةِ العصرِ".
رواه أبو داود والنسائي -واللفظ له-، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط مسلم". وهو كما قال.
قال الترمذي:
"ورأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغيرهم أن الساعة التي ترجى