للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُبِسَ عنهم النباتُ، وأخذوا بالسنين".

رواه الطبراني في "الكبير". وسنده قريب من الحسن، وله شاهد.

(السنين): جمع (سَنَة)، وهي العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه شيئاً، سواء وقع قَطْر أو لم يقع.

٧٦٦ - (١٣) [صحيح] وعن عبد الله بنِ مسعود قال:

"لا يُكوَى رجل بكنز (١) فيمس درهمٌ درهماً، ولا دينارٌ ديناراً، يُوَسِّعُ جلدُه حتى يوضع كل دينار ودرهم على حِدتَه".

رواه الطبراني في "الكبير" (٢) موقوفاً بإسناد صحيح.

٧٦٧ - (١٤) [صحيح] وعن الأحنفِ بنِ قيسٍ قال:

جلستُ إلى ملأٍ من قريشٍ، فجاء رجلٌ خَشِنُ الشعَرِ والثيابِ والهيئة، حتى قام عليهم فَسَلَّمَ، ثم قال:

"بَشِّر الكانِزين برضفٍ يُحمَى عليه في نارِ جهنمَ، ثم يوضع على حَلَمَةِ ثَدْيِ أحدِهم حتى يخرج من نُغْضِ كتِفِه، ويوضع على نُغْض كتفه حتى يخرج من حَلَمَةِ ثَديِه يَتَزَلْزَلُ" (٣).


(١) قلت: كذا الأصل، وكذا في المخطوطة، وفي "الطبراني" (٩/ ١٦٤/ ٨٧٥٤): "يكنز".
ووقع في "المجمع": "لا يكون رجل يكنز"، ولا يخلو ذلك من شيء، وفي نسخة الظاهرية خرْم، ولعل الأقرب. ما في الكتاب. والله أعلم.
(٢) قلت: وهو كما قال، وقد خرجته تحت حديث أبي هريرة المرفوع بنحوه في "الضعيفة" (٦٧٣٦). وأما المعلقون الثلاثة فقفوا ما لا علم لهم به وقالوا: "حسن" فقط!!.
(٣) الأصل ومطبوعة عمارة: "فيتزلزل". قال الحافظ الناجي: "ليس في "الصحيحين" فاءه". وصدق رحمه الله.
ومعنى "يتزلزل": يضطرب ويتحرك، وضمير الفاعل فيه كما في "حتى يخرج" للرضف.

<<  <  ج: ص:  >  >>