للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لو شاء ربُّ هذه الصدقة تصدق بأطيبَ من هذا، إنَّ ربَّ هذه الصدقة يأكل حَشَفاً يوم القيامة".

رواه النسائي -واللفظ له- وأبو داود وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" في حديث.

٨٨٠ - (٢٥) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من جمعَ مالاً حراماً ثم تصدق به؛ لم يكن له فيه أجرٌ، وكان إصرهُ (١) عليه".

رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والحاكم؛ كلهم من رواية دراج عن ابن حُجيرة عنه. [مضى هنا/ ١/ ١٥].

٨٨١ - (٢٦) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"خير الصدقة ما أبقت غِنىً، واليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول".

تقول امرأتك: أنفق علي أو طلقني. ويقول مملوكك: أنفق علي أو بعني. ويقول ولدك: إلى من تَكِلُنا؟

رواه ابن خزيمة. (٢)

ولعل قوله: "تقول امرأتك" إلى آخره من كلام أبي هريرة مدرج (٣).


(١): (الإصر): الذنب والعقوبة.
(٢) قلت: وكذا البخاري (٥٣٥٥)، لكنه زاد: "فقالوا: يا أبا هريرة! سمعتَ هذا مِن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: لا، هذا من كيس أبي هريرة". يشير إلى قوله: "تقول امرأتك. .".
(٣) قال الناجي (١١٦/ ٢): "هو كذلك عند البخاري مصرح بإدراج آخره". ولكنه ذكر روايات أخرى صريحة في الرفع، فلتراجع أسانيدها فإنَّها لا تخلو من ضعف وشذوذ، ولذلك جزم الحافظ في "الفتح" (٩/ ٥٠١) بأنَّ الصواب أنَّها مدرجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>