٩٣١ - (١٨)[صحيح لغيره] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ما أُحب أنَّ لي أُحداً ذهباً، أبقى صبحَ ثالثةٍ وعندي منه شيءٌ، إلا شيءٌ أُعِدُّه لِدَيْن".
رواه البزار من رواية عطية عن أبي سعيد، وهو إسناد حسن، وله شواهد كثيرة.
٩٣٢ - (١٩)[حسن صحيح] وعن [عباس بن] عبيد (١) الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال لي أبو ذر:
يا ابنَ أخي! كنتُ مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخذاً بيده، فقال لي:
"يا أبا ذرٍ ما أُحبُّ أنَّ لي أُحُداً ذهباً وفضةً، أُنفِقُه في سبيل الله، أموتُ يومَ أموتُ أدعُ منه قِيراطاً".
قلت: يا رسول اللهِ قنطاراً؟ قال:
"يا أبا ذر! أذهبُ إلى الأقلِّ، وتذهبُ إلى الأكثرِ! أريدُ الآخرة، وتُريدُ الدنيا؟! قيراطاً؟! ". فأعادها عليَّ ثلاث مرات.
رواه البزار بإسناد حسن.
٩٣٣ - (٢٠)[حسن صحيح] وعنه؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التفتَ إلى أُحدٍ فقال:
"والذي نفسي بيده ما يسرني أنَّ أُحداً تحوَّلَ لآلِ محمدٍ ذهباً أُنفِقُه في سبيل اللهِ، أموتُ يومَ أموت أدَعُ منه دينارين، إلا دينارين أُعِدُّهما للدَّين إنْ كان".
رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناد أحمد جيد قوي.
(١) الأصل "عبد"، والمخطوطة، وهو خطأ لم يتنبه له المعلقون الثلاثة! والتصحيح من "كشف الأستار" و"مجمع الزوائد" و"مختصر الزوائد" و"البحر الزخار" (٩/ ٣٤٢/ ٣٨٩٩). والزيادة من كتب الرجال. وقد خرجته في "الصحيحة" (٣٤٩١).