أولُ ما سمعتُ من كلام أنْ قال:
"أيها الناس! أفشوا السلامْ، وأطعموا الطعامْ، وصَلُّوا بالليل والناس نيامْ؛ تدخلوا الجنةَ بسلامْ".
رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط الشيخين". [مضى ٦ - النوافل/ ١١].
(انجفل الناس) بالجيم، أي: أسرعوا ومضوا كلهم.
(اسْتَثْبتُّه) أي: تحققته وتبينته.
وتقدمت أحاديث من هذا الباب في "الوضوء" و"الصلاة" وغيرهما، ويأتي أحاديث أُخر في "السلام" و"طلاقة الوجه" إنْ شاء الله تعالى.
٩٥٠ - (٧) [صحيح] وعن عائشة عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إنَّ الله ليُرَبِّي لأحدِكم التمرةَ واللقمةَ كما يُرَبِّي أحدُكم فُلُوَّه أو فصيلَه، حتى يكون مثل أُحد".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
وتقدم [٩ - باب/ ٢ رقم (٢)].
٩٥١ - (٨) [صحيح] وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
جاء أعرابيٌّ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا رسولَ اللهِ! علمني عملاً يدخلني الجنة، قال:
"إنْ كنتَ أقصَرْتَ الخطبة؛ لقد أعرضتَ المسألةَ، أعتقِ النسمةَ، وفُكَّ الرقبةَ، فإنْ لم تطق ذلك فأطعم الجائع، واسق الظمآن" الحديث.
رواه أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي، ويأتي بتمامه في "العتق" إنْ شاء الله تعالى [١٦/ ٢٥].