(٢) لقد أبعد النجعة، فالحديث في "مستدرك الحاكم" (٤/ ٥٠٩)، وهو شيخ البيهقي، وصححه، ووافقه الذهبي. وأما المعلقون الثلاثة فعاكسوهما، ضعفوا الحديث بغير بينة كما هي عادتهم، والظاهر أنهم قلدوا بعض المعلقين على "مشكل الآثار" طبع المؤسسة. انظر "الصحيحة" (٢٩٠٢). (٣) بضم القاف، يقصر ويمد ويصرف ولا يصرف، وهو موضع بقرب مدينة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من جهة الجنوب نحو ميلين، وقد اتصل البنيان الآن بينه وبين المدينة. وقوله: "كعمرة"، أي: في الأجر والثواب، ويأتي في الباب أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يذهب إليه كل سبت راكباً وماشياً، وذلك مما يدل على فضله، ولكن ليس من المساجد الثلاثة التي تقصد بشد الرحال إليها.