(قال الحافظ): "ولا نعرف لأسيد حديثاً صحيحاً غير هذا. والله أعلم". (١)
١١٨١ - (١١) [صحيح] وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من تَطهَّر في بيته، ثم أَتى مسجدَ قباء، فصلى فيه صلاةً؛ كان له كأَجر عمرة".
رواه أحمد والنسائي، وابن ماجه واللفظ له، والحاكم، وقال: "صحيح الإسناد"، والبيهقي.
١١٨٢ - (١٢) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
"كان النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزورُ قباءَ، أَو يأَتي قباء راكباً وماشياً -زاد في رواية-:
"فيصلي فيه ركعتين".
رواه البخاري ومسلم.
[صحيح] وفي روايةٍ للبخاري والنسائي:
"أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يأَتي مسجدَ قباءَ كلَّ سبتٍ راكباً وماشياً، وكان عبد الله يفعله".
١١٨٣ - (١٣) [صحيح موقوف] وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما رضي الله عنه يقول:
لأَنْ أصليَ في مسجدِ قباءَ؛ أَحبَّ إليَّ من أنْ أصليَ في مسجدِ بيتِ المقدسِ.
رواه الحاكم وقال:
"إسناده صحيح على شرطهما".
(١) قلت: هذا من كلام الترمذي في حديث أسيد المذكور، لكن نسبه المصنف إلى نفسه، وهو عجيب. قاله الناجي (١٣٥/ ٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute