للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"صحيح على شرط البخاري".

رواه ابن ماجه؛ إلا أنه قال:

سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"من رابطَ ليلةً في سبيل الله؛ كانت كألفِ ليلةٍ صيامِها قيامِها".

١٢٢٥ - (١٠) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تَعس (١) عبدُ الدينارِ، وعبدُ الدرهمِ، وعبدُ الخميصةِ (٢)، -زاد في روايةٍ: وعبد القطيفة- إن أُعطِيَ رضيَ، وإن لم يُعطَ سَخطَ، تعس وانتكَسَ، وإذا شِيكَ فلا انتُقِش (٣).

طوبى لعبدٍ آخِذٍ بعِنان فرسِه في سبيلِ الله، أشعتَ رأسُه، مُغبرةٍ قدماه، إنْ كان في الحِراسةِ كان في الحراسة، وإنْ كان في الساقةِ كانَ في الساقةِ، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شَفَعَ لم يُشفَّعْ".

رواه البخاري (٤).

(القطيفة): كساء له خمل يجعل دِثاراً.

و (الخميصة) بفتح الخاء المعجمة: ثوب معلم من خزٍّ أو صوف.

و (انتكس) أي: انقلب على رأسهِ خَيبةً وخساراً.


(١) هو بكسر العين وفتحها، يقال: (تعس يتعس) إذا عسر وانكب لوجهه، وهو دعاء عليه بالهلاك.
(٢) هي: الكساء المربع.
(٣) بالقاف والمعجمة. والمعنى: إذا أصابته الشوكة فلا وجد من يخرجها منه بالمنقاش، تقول: نقشت الشوك إذا استخرجته. "فتح الباري".
(٤) في "الجهاد" (٦/ ٦٢ - ٦٣ - فتح) بالرواية الأولى بتمامها، وفي "الرقاق" (١١/ ٢١١ - ٢١٢) بالرواية الأخرى مختصراً دون قوله: "تعس وانتكس. . " إلخ، وهي عند ابن ماجه أيضاً (٢/ ٥٣٤ - ٥٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>