رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح"، وصدره في "صحيح ابن حبان". [مضى ٧ - باب/ ٣ - حديث].
١٣٢٤ - (٣٠)[حسن صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من جُرحَ جرحاً في سبيلِ الله جاءَ يومَ القيامةِ ريحهُ كريحِ المسكِ، ولونُه لونُ الزعفرانِ، عليه طابعُ الشهداءِ، ومن سألَ اللهَ الشهادةَ مخلصاً؛ أعطاهُ الله أجرَ شهيدٍ، وإن ماتَ على فراشِهِ".
رواه ابن حبان في "صحيحه"، واللفظ له، والحاكم وقال:
"صحيح على شرطهما". [مضى هناك]
١٣٢٥ - (٣١)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما مِن مَكلومٍ يُكْلَمُ في سبيلِ الله؛ إلا جاءَ يومَ القيامةِ وكلْمُه يَدْمى؛ اللونُ لونُ دمٍ، والريحُ ريحُ مسكٍ".
وفي رواية:
"كلُّ كَلْم يُكلَم في سبيلِ الله يكونُ يومَ القيامةِ كهيئتها يومَ طُعنَتْ؛ تفجَّرُ دماً، اللونُ لونُ دمٍ، والعَرْف عَرفُ مِسكٍ".
رواه البخاري ومسلم. ورواه مالك والترمذي والنسائي بنحوه.
[تقدم في ٦ - باب/ ٦ - حديث].
(الكَلْم) بفتح الكاف وإسكان اللام: هو الجرح.
(العَرْف) بفتح العين المهملة وإسكان الراء: هو الرائحة.
١٣٢٦ - (٣٢)[حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ليسَ شيءٌ أحبَّ إلى الله من قطرتين وأَثرين، قَطرةِ دموعٍ من خشيةِ