للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا أُلفِيَنَّ أَحَدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه شاةٌ لها ثُغاءٌ، يقول:

يا رسولَ الله! أَغثني. فأَقولُ: لا أَملِكُ لكَ شيئاً، قد أبلغتُك.

لا أُلفِيَنَّ أحَدَكُم يجيء يومَ القيامةِ على رقبتِهِ نَفْسٌ لها صِياحٌ، فيقولُ: يا رسولَ الله! أَغثني. فأقولُ: لا أَملِكُ لك شيئاً، قد أَبلغتُك.

لا أُلفِيَنَّ أحَدَكُم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه رقاعٌ تخفقُ، فيقولُ: يا رسولَ الله! أغثني .. فأقولُ: لا أملِكُ لكَ شيئاً، قد أَبلغتُك.

لا أُلفِيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه صامتٌ، فيقولُ: يا رسولَ الله! أَغثني. فأَقولُ: لا أملِكُ لك شيئاً، قد أَبلغتُك".

رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

(لا أُلفِيَنَّ) بالفاء؛ أي: لا أجدَنَّ.

و (الرُّغاء) بضم الراء وبالغين المعجمة والمد: هو صوت الإبل وذوات الخف.

و (الحمحمة) بحاءين مهملتين مفتوحتين: هو صوت الفرس.

و (الثغاء) بضم المثلثة وبالغين المعجمة والمد: هو صوت الغنم.

و (الرِّقاع) بكسر الراء: جمع رقعة، وهي ما تكتب فيه الحقوق.

و (تخفق) أي: تتحرك وتضطرب.

١٣٤٨ - (٥) [حسن] وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال:

كانَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا أصابَ غنيمةً أمرَ بلالاً فنادى في الناس، فيجيئون بغنائمهم، فيُخْمِسُهُ ويقسمُه. فجاءَ رجلٌ يوماً بعد النداءِ بزمامٍ من شعرٍ، فقالَ: يا رسول الله! هذا كان فيما أصبناهُ من الغنيمةِ، فقال:

"أَسمعتَ بلالاً ينادي ثلاثاً؟ ".

قالَ: نعم. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>