خيبرَ. فقالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"شراكٌ من نارٍ، أو شراكان من نارٍ".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.
(الشملة): كساء أصفر من القطيفة يتَّشح بها.
١٣٥٠ - (٧)[حسن لغيره] وعن أبي رافع رضي الله عنه قال:
كانَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا صلى العصرَ ذهبَ إلى بني عبد الأشهل فيتحدثُ عندَهُم حتى ينحدرَ للمغربِ، قال أبو رافع:
فبينما النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع، فقال:
"أفٍّ لك، أفٍّ لك، أفٍّ لك".
قال: فكبُر ذلك في ذَرْعي، فاستأخرتُ، وظننتُ أنه يُريدني، فقال
"ما لك؟ امشِ".
قلت: أَحَدَثَ حدثٌ؟ فقال:
"ما ذاك؟ ".
قلت: أفّفْتَ بي. قال:
"لا، ولكن هذا فلان بعثتهُ ساعياً على بني فلان، فَغَلَّ نَمِرةً، فَدُرِعَ مثلَها من نار".
رواه النسائي، وابن خزيمة في "صحيحه".
(البقيع) بالباء الموحدة: مواضع بالمدينة؛ منها:(بقيع الخيل)، و (بقيع الخَبْجَبَة)(١) بفتح الخاء المعجمة والجيم، و (بقيع الفرقد)، وهو المراد هنا، كذا جاء مفسراً في رواية البزار.
(١) الأصل: (الخنجمة) بالخاء المعجمة ثم نون وجيم وميم، وفي طبعة عمارة: (الخنجهة)! والتصويب من "العجالة" و"معجم البلدان"؛ إلا أنه قال: "والرواة على أنه بجيمين". فالله أعلم.