قلت: وفي قوله: "نبئت أن السيوف. . . " ما يشير إلى وقف الحديث، وعدم سماعه إياه. وهذه الجملة قد صحت مرفوعة من حديث أبي موسى الأشعري وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٦٧٢). (٢) كذا قال، والصواب بفتحها، قال الناجي: "لم يتعرض لهمزته هل هي موصولة أو مقطوعة؟ وهي بلا خلاف همزة وصل تكسر في الابتداء، والهاء فيها مفتوحة في الأمر والنهي والإخبار، من (النهك) الذي فسره هنا، وفي "الطهارة"، وهو ثلاثي، لا من (الإنهاك) الرباعي الذي تكون همزته همزة قطع، وهاؤه مكسورة في الأمر والنهي". ثم استدل له بأقوال أهل اللغة وأطال في ذلك وأفاد، جزاه الله خيراً. وقد كان نبه على مثل هذا الخطأ وقع للمؤلف هناك (٤ - الطهارة/ ١١)، وقد صححته.