فقال بعضنا لبعض: إني أُرى هذا خبر، (١) جاءه من السماء، فذلك الذي أدخله. ثم خرج نبي الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:
"إني قلت لكم: سأَقرأ عليكم ثُلثَ القرآن، ألا إنها تعدِل ثلث القرآن".
رواه مسلم والترمذي.
١٤٨٠ - (٣)[صحيح] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أَيعجِزُ أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ ".
قالوا: وكيف يَقرأ ثلثَ القرآن؟ قال:
" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن".
وفي رواية قال:
"إن الله عز وجل جزّأ القرآن ثَلاثة أَجزاءٍ، فجعل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} جزءاً من أجزاءِ القرآن".
رواه مسلم.
١٤٨١ - (٤)[صحيح لغيره] وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أيعجرْ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثلثَ القرآن؟
من قرأ:(اللَّهُ الواحد الصَّمَدُ)، فقد قرأ ثلث القرآن".
رواه الترمذي وقال:"حديث حسن".
١٤٨٢ - (٥)[صحيح] وعن أبي سعيد الخدَّري رضي الله عنه:
أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُها، فلما أصبح جاء
(١) الأصل ومطبوعة عمارة والمعلقين الثلاثة: "إنا نرى هذا خبراً"، فصححته من "مسلم"، وفي نسخة منه: "خبراً" على النصب. وأما ما في حاشية عمارة: "في رواية مسلم: فإني أرى هذا خير خبره؛. فمما لا أصل له! بل هو من التحريفات الكثيرة التي وقعت فيه.