للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فذكر ذلك له، وكانَ الرجلُ يتقالُّها. فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"والذي نفسي بيده، إنها لَتعدل ثلث القرآن".

رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي.

(قال الحافظ):

"والرجل القارئ هو قتادة بن النعمان أخو أبي سعيد الخدري من أمه".

١٤٨٣ - (٦) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث رجلاً على سَرِيَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فلما رجعوا، ذكروا ذلك للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فقال:

"سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ ".

فسألوه؟ فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أَخبروه أن الله يحبه".

رواه البخاري ومسلم والنسائي.

١٤٨٤ - (٧) [صحيح] ورواه البخاري أيضاً والترمذي عن أنس أطول منه، (١) وقال في آخره:

فلما أتاهم النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخبروه الخبر فقال:


(١) قال الناجي: "لكن بسياق آخر أوله: "كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء. . ."، فكان يتعين التنبيه على مغايرته لما قبله.
قلت: وهو عند البخاري معلق، وعند الترمذي موصول، فكان ينبغي عليهما التنبيه على ذلك. انظر "صفة الصلاة" (ص ١٠٣ - ١٠٤ - طبعة المعارف)، و"مختصر البخاري" (رقم ١٣٠ - معلق) -وقد طبع الأول والثاني منه، وسائره تحت الطبع-. ورواه ابن حبان أيضاً مختصراً (٧٧٤ و ١٧٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>