رواه ابن أبي الدنيا والطبراني -واللفظ له- والبزار؛ إلا أنه قال:
أخبِرني بأَفضل الأعمال وأقربها إلى الله؟
رواه ابن حبان في "صحيحه".
١٤٩٣ - (٧)[صحيح] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ألا أنبِّئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٍ لكم من إنفاق الذهب والورق، وخيرٍ لكم من أن تَلْقَوْا عدوَّكم؛ فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ ". قالوا: بلى. قال:
"ذكر الله".
قال معاذ بن جبل: ما شيءٌ أنجى من عذاب الله من ذكر الله.
رواه أحمد بإسناد حسن، وابن أبي الدنيا والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي، وقال الحاكم:"صحيح الإسناد".
١٤٩٤ - (٨)[صحيح لغيره] ورواه أحمد أيضاً من حديث معاذ بإسناد جيد؛ إلا أن فيه انقطاعاً.
١٤٩٥ - (٩)[صحيح لغيره] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه كان يقول:
". . . (١)، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله".
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
"ولو أن يضربَ بسيفه حتى ينقطع".
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي من رواية سعيد بن سنان، واللفظ له.
(١) في الأصل هنا: "إن لكل شيء صَقَالة، وإن صقالة القلوب ذكر الله"، وهي من حصة الكتاب الآخر، والبيان هناك.