للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣١ - (١٢) [صحيح] وهو في النسائي عن صالح بن سعيد رفعه إلى سليمان بن يسار إلى رجل من الأنصار لم يسمِّه. (١)

١٥٣٢ - (١٣) [صحيح] ورواه الحاكم عن عبد الله (٢) وقال:

"صحيح الإسناد"، ولفظه قال:

"وآمركما بـ (لا إله إلا الله)؛ فإن السموات والأرضَ وما فيهما لو وضعت في كِفَّةٍ، ووضعت (لا إله إلا الله) في الكِفَّة الأخرى؛ كانت أرجح منهما، ولو أن السمواتِ والأرضَ وما فيهما كانت حلقة؛ فوضعت (لا إله إلا الله) عليهما لقَصَمَتْهُما، وآمركما بـ (سُبحان الله وبحمده)؛ فإنها صلاةُ كلِّ شيءٍ، وبها يُرزق كلُّ شيء".

١٥٣٣ - (١٤) [صحيح] وعن عبد الله بن عَمرو بن العاصي رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إن الله يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يومَ القيامةِ، فينُشُرُ عليه تسعةً وتسعين سِجِلاً، كلُّ سِجِلٍّ مثلُ مَدَّ البصرِ، ثم يقول: أتنكر مِنْ هذا شيئاً؟ أظلمك كَتَبَتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب! فيقول: أفَلَك عذر؟ فيقول: لا يا رب! فيقول الله تعالى: بلى إن لك عندنا حسنةً، فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، فيقول: احْضُرْ وَزْنَك. فيقول: يا رب! ما هذه البطاقة


(١) قلت: ويأتي لفظه في (٧ - باب/ رقم ٧).
(٢) هو ابن عمرو بن العاص، ولقد كان على المصنف أن يبينه حتى لا يشتبه بالذي قبله، فهما حديثان، ولذلك فصلت بينهما برقمين مختلفين، وكما أوهم هنا أن الحاكم رواه عن ابن عمر، فقد أوهم فيما يأتي بعد باب أن البزار رواه عن ابن عمرو! وسيأتي لفظ النسائي هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>