واجتمعوا أيضًا على النظم بديهةَ في قافية النُّون مِنَ الوافر، فقال شيخنا:
جُنوني في محبَّتِكُتم فنونُ ... وقصدُ سواكم ما لا يكونُ
فقال النَّجم المُرجاني:
ولم أُضْمِر سُلوًّا عَن هواكُم ... لأنَّ وِدادَكم عندي كمينُ
فقال الأقفهسيُّ:
وعُذَّالي تحَرِّكُني لأسلُو ... حبيبًا في الفُؤادِ لَهُ سكونُ
فقال شيخنا:
وكم لي في هواكم مِنْ شُجُونٍ ... حديثُ محبتي فيها شجونُ
على أنِّي وإن بَعُدَ التَّلاقي ... مُحِبٌّ لا أمين ولا أخُونُ
فقال الرَّضيُّ:
وكم أضْمَرْتُ في قلبي هواكم ... زمانًا والدموع له تُبينُ
فقال الشَّرفُ:
وكم يَسْعَونَ في تَلَفِي لأنِّي ... محِبٌّ لا تغيِّرُه الظُّنُونُ
وعُذَّالُ المحبِّ على هواكم ... لهُمْ دِينٌ وللعشَّاق دِينُ
فقال: المُرجانيُّ:
وكم سهرت عُيوني في هواكم ... وقد نامت لعُذَّالي عُيونُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute