للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٦٩ - حدّثنا الجراح بن مخلد، حدّثنا اليمان بن نصر صاحب الدقيق، حدّثنا عبد الله بن سعد المدنى، قال: حدثنى محمد بن المنكدر، حدّثنا محمد بن عبد الرحمن بن عوف، قال سمعت أبا سعيد، يقول: رأيت فيما يرى النائم كأنى تحت شجرة، وكأن الشجرة تقرأ (ص)، فلما أتت على السجدة سجدت، فقالت في سجودها: "اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي بِهَا، اللَّهُمَّ حُطَّ عَنِّى بِهَا وِزْرًا، وَأَحْدِثْ لِي بِهَا شُكْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّى كَمَا تَقَبِّلْتَ مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ لسَجْدَتَهُ"، فغدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، فقال: "سَجَدْتَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ " قلت: لا، قال؟ "فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالسُّجودِ مِنَ الشَّجَرَةِ"، ثم قرأرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة (ص)، ثم أتى على السجدة، وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها.


= فقد اختلف في إسناده على أبى إسحاق كما يأتى شرحه في موضعه من (مسند جابر) ولم يذكر أحد ممن رواه عن أبى إسحاق وصف الناقة بكونها (حلوبًا).
ولحديث جابر طرق أخرى عنه ليست فيها تلك الصفة الكاشفة، بل الثابت عند البخارى [٣٣٩٢]، وجماعة من حديث جابر أن صوت الجذع كان مثل (صوت العشار) والعشار جمع عشراء وهى الناقة الحامل. راجع "الفتح" [٢/ ٤٥٠].
١٠٦٩ - ضعيف: بهذا السياق: أخرجه الطبراني في "الأوسط" [٥/ رقم ٤٧٦٨]، والبخارى في "تاريخه" [١/ ١٤٧]- إشارة - والدولابى في "الكنى" [رقم ١٤٥٢]، من طريقين عن اليمان بن نصر عن عبد الله بن سعد المدنى عن محمد بن المنكدر عن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبى سعيد به مطولًا ...
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف وسياق غريب، قال الطبراني بعد روايته: "لا يُروى هذا الحديث عن أبى سعيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به اليمان بن نصر".
قلتُ: وبه أعله الهيثمى في "المجمع" [٢/ ٥٧٤]، فقال: "قال الذهبى: مجهول" وقد سبقهما أبو حاتم إلى ذلك كما في "الجرح والتعديل" [٩/ ٣١١]، لكن اليمان روى عنه أربعة أكثرهم ثقات. ووثقه ابن حبان فمثله قد يُحسَّن حديثه إن شاء الله.
لكن شيخه "عبد الله بن سعد المدنى" شيخ مجهول لا يُعرف، ونكرة لا تُتعرَّف، ووقع تسميته في ترجمة اليمان من "الجرح والتعديل": "عبد الله بن أبى سعيد المدنى" وعلق عليه محقق الجرح بالهامش قائلًا: "ك (سعد) خطأ" يعنى في نسخة من "الجرح" وقد جاء (سعد) =

<<  <  ج: ص:  >  >>