ولكن بأطول منه. وموضع الشاهد فيه بلفظ (وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منى مجلسًا إمام جائر) تابعه على هذا اللفظ: فضيل بن مرزوق عند الترمذى [١٣٢٩]، وابن الجعد [٢٠٣٥]، وهو عند أحمد [٣/ ٢٢]، والبيهقى في "الشعب" [٦/ رقم ٧٣٦٦]، وفى "سننه" [١٩٩٥٦]، وابن المبارك في "مسنده" [رقم ٢٦٧]، وأبى نعيم في "فضيلة العادلين" [رقم ١٩]، وغيرهم، من طريق فضيل أيضًا ولكن بلفظ (وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابًا إمام جائر) وقد اضطرب عطية العوفى في متن الحديث، فتارة رواه مثل الذي مضى، وتارة رواه على لون آخر مضى [برقم ١٠٠٣]، وتارة رواه بلفظ (أفضل الجهاد كلمة حق - أو عدل - عند سلطان - أو إمام، أو أمير - جائر). أخرجه أبو داود [٤٣٤٤]، والترمذى [٢١٧٤]، ابن ماجه [٤٠١١]، وجماعة. وتارة يطوله وتارة يختصره، ومن يكون هذا العوفى حتى نقبل منه كل هذه الألوان؟ وللحديث باللفظ الأول: شواهد عن جماعة من الصحابة. لا يصح منها شئ، وأصح ما في الباب وأقربه إلى لفظ المؤلف ومن رواه على اللفظ الأول: هو حديث ابن مسعود بلفظ: (أشد الناس عذابًا يوم القيامة ... وإمام ضلالة ... ). أخرجه أحمد [١/ ٤٠٧]، والبزار [١٧٢٨]، والطحاوى في "المشكل" [رقم ٤]، وغيرهم، بإسناد حسن رائق. وراجع "الصحيحة" [١/ ٥٠٧/ رقم ٢٨١]. ١٠٨٩ - حسن: أخرجه ابن ماجه [٤٠١٧]، وأحمد [٣/ ٢٩]، وابن حبان [٧٣٦٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٩٧٤]، الحميدى [٧٣٩]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٦٧]، والمزى في "التهذيب" [٣٠/ ٢٦]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦٢/ ٣١٤]، والخطابى في "العزلة" [٦٧]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه" [رقم ٣٣٧]، وابن أبى الدنيا في "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" [رقم ١١]، والحسن بن على الجوهرى في "الفوائد المنتقاة" [ق ٢٩/ ١].=